صفوت الشريف هو واحد من نجوم الفساد القديم والجديد، فهو واحد من ضباط المخابرات الذين كانوا مقربين من صلاح نصر حيث كان برتبة مقدم وموكولا له ممارسة عمليات التجنيد التي كانت تتم بتصوير الفضائح الجنسية للسيدات والفنانات وغيرهم ممن كان يراد السيطرة عليهم أو عليهن، حيث حوكم عام 1968 مع صلاح نصر في القضية المعروفة باسم قضية انحراف جهاز المخابرات، وبعدها أعاد السادات إدماجه في العمل المدني في التليفزيون ثم وزيرا للإعلام لفترة طويلة ، والآن هو أمين عام الحزب الوطني الذي يحكم مصر بالفساد والاستبداد بالإضافة لكونه رئيسا لمجلس الشورى وواحد من أعمدة نظام مبارك الذي أتم هذا الشهر عامه الثامن والعشرين على قلب مصر.
ومثل هذه النوعيات من المسئولين ممن تجمدت عقولهم وملكاتهم الفكرية منذ زمن بعيد ليس لديه ما يقدمه لمصر فهو مستمر في غيه يعيش في زمن العمال واللفلاحين وطبقة البلورتاريا، رغم أن صفوت الشريف وأمثاله لا يملكون في الحقيقة من أمرهم شيئا إلا تخريج وتكييف والدفاع عن السياسات التي توضع لهم ومن ذلك تخريج التوريث والاستمرار في الحديث عن أفكار بائدة مثل مقاعد ما يسمى بالعمال والفلاحين الذين سحقهم مبارك ونظامه، وجردوهم حتى من الحقوق التي منحتها إياهم الثورة، وجعلوهم جميعا يعيشون الآن تحت خط الفقر ولم ننفعهم أنه يفترض أن ممثليهم يحتلون نصف المقاعد في كل المجالس المفروض أنها منتخبة، فإذا بهذا النظام يحتال على هذه المقاعد، التي يحتل الكثير منها الآن عدد من لواءات الشرطة والجيش السابقين، ومع ذلك لايزالون يحدثوننا عن مقاعد العمال والفلاحين، وهو ما يؤكد أن هذه المجموعة المتسلطة على حكم مصر ليس لها رؤية وليس لدلديها أي رغبة أو حتى تفكير في إقامة حياة سياسية طبيعية، ويستمرون في إفساد الحياة السياسية والاحتيال على الحقائق باسم الدستور الذي يحرفونه كلما أرادوا بكوتة العمال والفلاحين وكوتة المرآة وما يستجد من كوتات أخرى!!!!
ففي إشارة لتمثيل الفلاحين والعمال بنسبة الـ 50% فى المجالس النيابية قال صفوت الشريف أن ذلك يعتبر من الثوابت التى لا يمكن التعدى عليها.!! (منزل من السماء!!!!)
وأكد الأمين العام بالحزب الوطنى خلال لقائه بأمناء العمال والفلاحين، أمس، أن العام المقبل 2010 يمثل عاما للحسم للأحزاب السياسية والحزبية لخوض الانتخابات البرلمانية والتجديد النصفى بمجلس الشورى ويعقبها انتخابات مجلس الشعب.
ولا ندري أي حسم .. غذا كانت كل المؤشرات والأدلة تؤكد على استعدادات هذا النظام الفاسد القائم على التزوير لبدء دورة جديدة من التزوير بعدما ألغوا رقابة القضاء وحرفوا المادة 88 من الدستور، ويرفضون إجراء إصلاحات حقيقية على النظام الانتخابي والقوائم والإجراءات التي تكفل إجراء انتخابات حقيقية وليست انتخابات صورية تخول نظام الفساد والاستبداد الاستمرار والإبقاء على الأوضاع المتردية على ما هي عليه.!!
وأكد صفوت الشريف أن التحدى الأكبر للحزب الوطنى لضمان الأغلبية هو تقديم القيادات الحزبية المقبولة والقادرة على تحمل المسئولية وتمثل واجهة طيبة للحزب الوطنى.(طبعا الشعب يعرف نماذجهم)
وأكد الأمين العام أن الحزب يولى اهتماما كبير بالقضايا العمالية، معترفا بوجود جورا على حقوق العمال لكن الحزب سيتدخل لحلها، مشيرا إلى قيادات الحزب تنحاز للعمال وحقوقهم.
ومثل هذه النوعيات من المسئولين ممن تجمدت عقولهم وملكاتهم الفكرية منذ زمن بعيد ليس لديه ما يقدمه لمصر فهو مستمر في غيه يعيش في زمن العمال واللفلاحين وطبقة البلورتاريا، رغم أن صفوت الشريف وأمثاله لا يملكون في الحقيقة من أمرهم شيئا إلا تخريج وتكييف والدفاع عن السياسات التي توضع لهم ومن ذلك تخريج التوريث والاستمرار في الحديث عن أفكار بائدة مثل مقاعد ما يسمى بالعمال والفلاحين الذين سحقهم مبارك ونظامه، وجردوهم حتى من الحقوق التي منحتها إياهم الثورة، وجعلوهم جميعا يعيشون الآن تحت خط الفقر ولم ننفعهم أنه يفترض أن ممثليهم يحتلون نصف المقاعد في كل المجالس المفروض أنها منتخبة، فإذا بهذا النظام يحتال على هذه المقاعد، التي يحتل الكثير منها الآن عدد من لواءات الشرطة والجيش السابقين، ومع ذلك لايزالون يحدثوننا عن مقاعد العمال والفلاحين، وهو ما يؤكد أن هذه المجموعة المتسلطة على حكم مصر ليس لها رؤية وليس لدلديها أي رغبة أو حتى تفكير في إقامة حياة سياسية طبيعية، ويستمرون في إفساد الحياة السياسية والاحتيال على الحقائق باسم الدستور الذي يحرفونه كلما أرادوا بكوتة العمال والفلاحين وكوتة المرآة وما يستجد من كوتات أخرى!!!!
ففي إشارة لتمثيل الفلاحين والعمال بنسبة الـ 50% فى المجالس النيابية قال صفوت الشريف أن ذلك يعتبر من الثوابت التى لا يمكن التعدى عليها.!! (منزل من السماء!!!!)
وأكد الأمين العام بالحزب الوطنى خلال لقائه بأمناء العمال والفلاحين، أمس، أن العام المقبل 2010 يمثل عاما للحسم للأحزاب السياسية والحزبية لخوض الانتخابات البرلمانية والتجديد النصفى بمجلس الشورى ويعقبها انتخابات مجلس الشعب.
ولا ندري أي حسم .. غذا كانت كل المؤشرات والأدلة تؤكد على استعدادات هذا النظام الفاسد القائم على التزوير لبدء دورة جديدة من التزوير بعدما ألغوا رقابة القضاء وحرفوا المادة 88 من الدستور، ويرفضون إجراء إصلاحات حقيقية على النظام الانتخابي والقوائم والإجراءات التي تكفل إجراء انتخابات حقيقية وليست انتخابات صورية تخول نظام الفساد والاستبداد الاستمرار والإبقاء على الأوضاع المتردية على ما هي عليه.!!
وأكد صفوت الشريف أن التحدى الأكبر للحزب الوطنى لضمان الأغلبية هو تقديم القيادات الحزبية المقبولة والقادرة على تحمل المسئولية وتمثل واجهة طيبة للحزب الوطنى.(طبعا الشعب يعرف نماذجهم)

وحول المؤتمر السنوى السادس المقبل قال الشريف إن الزراعة والاكتفاء الذاتى تمثل قضية أمن قومى، مؤكدا على اهتمام الحزب بحل المشكلات الزراعية والفلاحين من خلال الرؤية الاستراتيجية الواضحة وأن المؤتمر سيشهد حلولا هامة لقضايا الزراعة.
1 التعليقات:
امتة البلد هتنضف بقى
إرسال تعليق
تعليقك يشجعنى على الاستمرار فلا تبخل.