الأفكار -أيا كان نوعها- ( قبيلة ) يرأسها عدد من ( المشايخ ) ، و ينضم إليها الكثير من العامة . و على الرغم من ( غنى ) الكثير من أفرادها ، إلا أنها على الترحال دائما .. تبحث عن عقل ( يحتويها ) . لكن ، لرجاحة عقل مشايخها ، لا ترضى القبيلة بأي عقل لها منزلا ! .ولا اقصد بقبيلة كاننا نعيش فى الصحراء او من اصحاب الجلاليب التى تخرج منها رائحة النفط التى ينعم به الخليج ولا بدو سيناء الذين اخذوا لانفسهم مناطق بالحكم الذاتى لانفسهم وعالم لايستطيع ان يدخله احد تحية لهم عارف ليه لانهم اختاروا طؤيقه وعرفوا هدفهم واتجهوا نحو تحقيقه . عقبال مصر كلها عندما تتحر من هذه السلطة نرجع لموضوع القبيلة.
فهم ، يتفقون مبدئيا على ( سكن ) لهم ، ثم يرسلون ( أقلهم قدرا و مكانة ) ليتفحصوا السكن و ملاءمته لأفراد القبيلة كافة ، و أهم من ذلك : ليختبروا ( حسن ضيافة ) أهل السكن و ملامحهم الطائية . فإن رُحِب بهم و حَسُنت استضافتهم ، أرسلوا أحدهم ليطمئن قبيلتهم أن : أقبلوا . و سرعان ما تتهافت أفراد القبيلة على السكن الجديد ، مجموعة تلو الأخرى ، تمهد الطريق للمشايخ كي ينسابوا واحدا تلو الآخر للسكن .
و في المقابل ، إن لمس المرسلون بخل ضيافة أو سوء أخلاق أهل السكن ، ضحوا بأنفسهم كـ ( فدية ) ليهرب باقي القوم بعيدا عن السكن و أهله .
.. بصياغة أخرى :
احترم أفكارك و أحسن ضيافتها ، مهما كان دنو قدرها أو "غباؤها" ، فإنما هي ممثلة قومها !
و كن على يقين أنك إن فعلت ذلك ، فستنعم بـ ( ضجة فكرية ) دائمة تدوم بدوام حسن ضيافتك --و إنك كنت مثلي ، فأضف : و بدوام دفء كوب القهوة !
ذا جنون




0 التعليقات:
إرسال تعليق
تعليقك يشجعنى على الاستمرار فلا تبخل.