ضحية جديدة للنظام

الجمعة، ١١ يونيو ٢٠١٠ بواسطة كريم
 اولا اقدم التعازى والرحمة لهذا الشاب ..وثانيا اود ان اسألكم لو ان ضابط قام باهانتك ماذاستفعل للاسف معظم اصدقائى ومعارفى كان ردهم وهعمله ايه يعنى . بأى حق يفعل هذا ولاجل ماذا. ان الحياة تعيشها مرة واحدة فقط فهناك اختيارين تعيش بكرامتك او بدونها ولكنى افضل ان اعيش واموت بكرامتى . وهذا جروبى على الفيس بوك (ماتسيبش ضابط يهينك) عن تجاوزات الشرطة
الوقائع :منذ أربعة أيام دخلت قوة من قسم شرطة سيدي جابر الى سيبر –انترنت كافيه –وطلبوا تفتيش الموجودين ،اعترض خالد فقاموا بسحبه الى الخارج واعتدوا عليه بالضرب المبرح حتى سقط فاقدا للوعي ،حملوه في سيارة الشرطه الى القسم لكنه فارق الحياه وقاموا بحمله مره ثانية بحمله الى الشارع امام السيبر ورموه من السياره.

هل علمتم ما ذنب خالد ؟ذنبه انه مواطن مصري بسيط ليس من أصحاب النفوذ ولا يملك الملايين كل ما يملكه عزة النفس فعندما تقدم منه احد رجال الشرطه ليفتشه اعترض خالد وقال له لم تريد تفتيشي؟ هذا كل شيء وبسبب مطالبته بحقه ورفضه لأن تنتهك حرمته الشخصيه دفع حياته ثمنا باهظا دفاعا عن كرامته.

لقد أصدرنا بيانات وتقارير وكذلك فعل زملاؤنا في مصر والعالم عن التعذيب المنهجي والوحشي في مصر وناشدنا أصحاب القرار في العالم للتدخل لدى الحكومة المصرية لوقف التعذيب المنهجي في السجون وأقسام الشرطة إلا أن شيئا من ها لم يحدث ،لم يطرأ اي تغيير على سلوك الحكومة المصرية تجاه المواطنين والزوار وأهل قطاع غزة واستمرت الإنتهاكات بل وتصاعدت وتم تطوير وسائل التعذيب حيث يعلق المختطف كالذبيحة ويكوى بالنار ويجلد ويصعق بالكهرباء ويغتصب ثم يرمى بالشارع ،لا يشفع له انه إنسان يأن ويصرخ فالمعذب تمثل الوحش المفترس ونزعت منه آدميته ليتحول إلى مجرد أداه تعذيب حتى الموت بلا شفقه.

لم يعد يحتمل هذا المشهد المصري المريع ،حدثنا التاريخ عن مصر أنها كانت حاضرة التسامح، الثقافة والنهضه تنتج العلم والعلماء و تطعم الجائع وتؤوي اليتيم الخائف وتنصف المظلوم من دخلها فهو آمن!

أما حاضر مصر اليوم فهي جمهورية للقتل والتعذيب لا  أمن ولا أمان لا عدل ولا إحسان ينصف فيها القوي ويسحق الضعيف ويعلو فيها شأن الجاهل ليتحكم برقاب العباد.

أما آن لهذا ان ينتهي مرة واحدة وإلى الأبد،أيها المصريون صيحات خالد ويوسف تستصرخكم ثوروا على هذا الظلم ثوروا على هذا العدوان إن لم تكونوا سيلا عرما سيسحقكم الظلام.

إن المنظمة العربية لحقوق الإنسان بريطانيا تدعوا الى دعم مركز النديم والمحامين المكلفين بالتحقيق في هذه القضية لتقديم الجناة الى العدالة.

تحت التسميات: | 0 تعليقات »

0 التعليقات:

إرسال تعليق

تعليقك يشجعنى على الاستمرار فلا تبخل.

اشترك ليصلك الجديد

Enter your email address:

Delivered by FeedBurner

اخر المواضيع


القرأن الكريم

TvQuran

���� ������'s Fan Box

غيبوبة جنون

بلغات اخرى

English French German Spain Italian Dutch

Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified
by : ghyboba

�����

Blog Archive

اخر التعليقات