كرامة صرصار

الأربعاء، ٤ أغسطس ٢٠١٠ بواسطة كريم
اهلا بكم اعزائى ربما اننى اخترت موضوعا يمس هذا الشعب كثيرا لكن صدقنى هو من باب التعجب والخجل وكل شىء يخجل له الجبين بما يحدث لنا من ضباط الشرطة صدقنى نحن نستحق ما يحدث لنا واكثر من ذلك ربما ستقول لى اننى لست من هذه الطبقة ولا اشعر بما يحل بهم ولكنى سارد عليك انا من طبقتكم التى كانت تسمى منذ عقود الطبقة الوسطى التى اختفت فى زمن (دينا. وميرفت امين وكل هؤلاء) فهل سألت نفسك ذات يوم لماذا اخاف من ضابط الشرطة بأى حق يكلمنى بطريقته القبيحة تلك التى تظهر نفسيته الضعيفة ولكنى استثنى البعض لانى قابلت ضباطا للامانة فى قمة الاحترام هذا هو العادى والصحيح لكن للاسف ليست هى القاعدة فى بلدنا المصونة . ربما حاول كثير من الخبراء تفسير هذا الخوف والقلق عند شعبنا للخروج بحل لهذه الازمة لكن ياصديقى اتأسف لك الحل كما يقولون لما ربنا يفرجها فسأسرد لكم رأى بعض المفكرين .........
لفتت صحيفة " الشروق"إلي أن المصريين يعيشون  حالة  فقدان الثقة والشك والتربص والخوف
ويربط د. جلال أمين فى كتابه "ماذا حدث للمصريين" (عن دار الشروق) بين حالة فقدان الثقة والتربص بين أفراد المجتمع وبين الانقسام الحاد الذى حدث للمصريين ببداية عصر الانفتاح الاقتصادى، إذ أفرزت هذه السياسة ما سماه بحالة "الازدواج الاجتماعى" فى المجتمع المصرى المنقسم بين "قطاع صغير مستغرب، دخلاً وقيمة وثقافة ونمط حياة، وبقية الناس تعيش كما عاش أجدادها: دخلا وقيمة وثقافة ونمط حياة.
والاثنان لا يتكلمان ولا يتحاوران ولا يكلم أحدهما الآخر، بل يحاول كل منهما إذا أمكن تجنب الآخر، فإذا وضعتهما الظروف وجها لوجه، فالعلاقة دائما مشئومة، ويسيطر عليها مزيج من مشاعر الكراهية والاحتقار والخوف المتبادلة".
  د. جلال ، ترى د. هدى زكريا ــ أستاذ علم الاجتماع السياسي بجامعة الزقازيق ــ أن هناك حالة عامة من التخوف والذعر من انقضاض الآخرين على الفرصة، مما جعل الناس تميل إلى التكتم، والسبب الرئيسي من وجهة نظرها هو أن "المنافسة ليست شريفة، بل إن بعض الأفراد يقعون خارج نطاق المنافسة أصلا!"
تضيف د. هدى زكريا: قبل وفاة عبد الناصر منذ 40 عاما كان المصريون في أفضل حالاتهم اجتماعيا، وكان هناك تسييد لقيم مثل المصلحة العامة فى ظل سياق اجتماعى واضح وكان هناك وعى بأهمية الجماعة ومصلحة الدولة، ولما مات عبد الناصر ماتت معه الجماعية بسبب تحول فى السياسات العامة، فأصبح الإنسان مسئولا عن نفسه المفردة وعن وضعه الاجتماعي والثقافي فقط وتفشى الإحساس بعدم الأمان الوظيفي الذي كانت توفره القوى العاملة من قبل، وذلك فى ظل سباق رهيب من المنافسة غير الشريفة وغير المتكافئة، مما سيد حالة عامة من التكتم والحرص والخوف واللهاث وراء الرزق". 
وهناك الكثير ......... لكن اخترت اهم التفاصيل وفى النهاية اود ان اوجه كلمة
طز في كل مصري له قريب تم اغتصابه أو انتهاك شرفِه أو تعليقه في سقف مكتب المأمور أو تورّم قفاه أو التهب ظهره، ولم يذهب إلى بيت الضابط ليهدد أسرته وأولاده أنه سينتقم، وسيدفعون ثمن ما يقوم به رب الأسرة.
 عندما يخاف ضابط الأمن من انتقام المواطن المصري منه لدى عودته إلى البيت أو في أي مكان يتربص به، فهنا تعود الكرامة المسلوبة للمواطن، وسيتردد الضابط سبعين مَرّة قبل أنْ يُعذب مواطناً أو يتحرش بابنتِه أو يطلب مـن مخبـر جلفٍ افتراسَ عِفته وادخال العصا في دُبـره ( لعلنا نتذكـر الضابط الذي طلب مـن مواطـن مصري أمام ابنته أنْ يلعق عضوَه الذكري!).

في مصر يمكنك أنْ تطالب بالتفافِ حبل المشنقةِ حَوْل رقبةِ أستاذٍ جامعي وضع كتاباً ناقش فيه البخاري أو ابـنَ مسعود أو ابنَ عباس، لكنك تصمت صَمْتَ الحملان عـن ضابطِ أمنٍ طلب من مواطن أنْ لا يقاوم كلبا مفترسا مُدربا على نهش اللحوم!
في مصر ينتفض المصري ذعرا من عذاب القبر الذي ينتظر فتاة لم تضع غطاءً على شعـر رأسها، وهذا المصري نفسُه لا تتحرك عضلة واحدة في وجهه، ولو علىَ استحياءٍ، عندما يرى ويسمع عن ابـن بلدِه الذي ربطوا جهازَه التناسلي بسلك كهربائي وهددوه أنْ يدخلوا عصا غليظة في مؤخرة والده المُسِنّ ومثله الأعلى!
ولعلى اجد طريقا اجعل منه الناس يحصلون ولو على نصف كرامتهم............vip
تحت التسميات: | 0 تعليقات »

0 التعليقات:

إرسال تعليق

تعليقك يشجعنى على الاستمرار فلا تبخل.

اشترك ليصلك الجديد

Enter your email address:

Delivered by FeedBurner

اخر المواضيع


القرأن الكريم

TvQuran

���� ������'s Fan Box

غيبوبة جنون

بلغات اخرى

English French German Spain Italian Dutch

Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified
by : ghyboba

�����

Blog Archive

اخر التعليقات