جاء رد مصر على التقرير الامريكى الخاص بالانتخابات بأنها عبارة عن تزوير وانها تطالب برقابة دولية على الانتخابات فى المحروسة جاء الرد بأن مصر لاتقبل ذلك التدخل الامريكى فى مصر .هههههههه والله ضحكتونى على اساس ان كل اللى فينا ده مش وصاية امريكية وتنفيذ لاوامر اسرائيل يعنى لما اسرائيل تقول عاوزين تبنوا سور بينكوا وبين غزة نروح نجرى بسرعة ونبنى عشان نموتهم ونطلع عين اهاليهم يعنى دى مش تدخل . هههههه وبعيداً عن الدخول في محاضرات تنظيرية أو استخدام عبارات فلسفية لا طائل وراءها، دعونا -وبالبلدي كده- ندخل في لُبّ الموضوع، وهو أحد مناهج وسياسات الحزب الوطني المُسجّلة في كتب القمع والتخلّف باسمه؛ بل وحصل على براءة الاختراع الخاصة بها من "منظّمة القمع الدولية"، والتي يقع مقرّها عادة حيث تقع أية مظاهرة أو إضراب أو اعتصام.. هذه السياسة -كما أُفضّل أن أُسمّيها- هي سياسة "التدخّل في شئون مصر الداخلية".
عندما تصدر الخارجية الأمريكية تقريرها السنوي للحريات -والذي بالمناسبة لا يتناول مصر وحدها بل يتناول عدداً آخر من الدول- وتقول ما هو ليس بجديد ولا بالمفاجئ، وعندما تقول مثلاً إن مصر هي واحدة من تلك الدول التي أبدعت في استخدام القمع للحريات والعناصر المناهضة للحرية؛ سواء كانوا "إخوان" أو "6 إبريل" أو "كفاية" أو "جبهة إنقاذ مصر" أو "الحملة الوطنية للتغيير" بقيادة البرادعي، وأن الحال عادة لا ينتهي بهم في النهاية إلا بـ"عُلَق" ساخنة بميدان التحرير وشارع عبد الخالق ثروت، أمام نقابة الصحفيين، وشارع 26 يوليو، أمام دار القضاء العالي، أو بأن تقوم قوات الأمن بحجز أسبوع مَصْيَف لهم، وأحياناً لعائلاتهم أيضاً في معتقلات أمن الدولة بفرعيها، تشمل الإقامة والضرب والشرب، ويكون الردّ على هذه الاتهامات بأنه تدخّل في شئون مصر الداخلية!
وعندما يخرج تقرير الاتّجار بالبشر الخاص بالخارجية الأمريكية أيضاً ليصنّف مصر ضمن واحدة من أكثر الدول التي تمارِس تجارة البشر، وأنها عاصمة السياحة الجنسية رقم 1 في العالم، وأننا سجّلنا رقماً قياسياً في مسألة عمالة الأطفال، ودخلنا موسوعة "جينيس" في عدد حالات الاغتصاب، وهتك الأعراض، والتحرّشات، التي تحدث بشوارع المحروسة؛ فيكون الردّ هو هو نفسه: لا نسمح بالتدخّل في شئون مصر الداخلية!
عاوزين نتحرك مش كلام شعارات انا من الارياف يعنى مش هقدر اوصل لمظاهرة فى وقتها ومش معنى انكوا سمعتوا الارياف تتخيلوا الحمير والكهرباء قاطعة والكلام ده انا اساسا معنديش فرخة . كل اللى فى دماغى دلوقتى نوصل معاكوا لحل
مستنى تعليقاتكم .
عندما تصدر الخارجية الأمريكية تقريرها السنوي للحريات -والذي بالمناسبة لا يتناول مصر وحدها بل يتناول عدداً آخر من الدول- وتقول ما هو ليس بجديد ولا بالمفاجئ، وعندما تقول مثلاً إن مصر هي واحدة من تلك الدول التي أبدعت في استخدام القمع للحريات والعناصر المناهضة للحرية؛ سواء كانوا "إخوان" أو "6 إبريل" أو "كفاية" أو "جبهة إنقاذ مصر" أو "الحملة الوطنية للتغيير" بقيادة البرادعي، وأن الحال عادة لا ينتهي بهم في النهاية إلا بـ"عُلَق" ساخنة بميدان التحرير وشارع عبد الخالق ثروت، أمام نقابة الصحفيين، وشارع 26 يوليو، أمام دار القضاء العالي، أو بأن تقوم قوات الأمن بحجز أسبوع مَصْيَف لهم، وأحياناً لعائلاتهم أيضاً في معتقلات أمن الدولة بفرعيها، تشمل الإقامة والضرب والشرب، ويكون الردّ على هذه الاتهامات بأنه تدخّل في شئون مصر الداخلية!
وعندما يخرج تقرير الاتّجار بالبشر الخاص بالخارجية الأمريكية أيضاً ليصنّف مصر ضمن واحدة من أكثر الدول التي تمارِس تجارة البشر، وأنها عاصمة السياحة الجنسية رقم 1 في العالم، وأننا سجّلنا رقماً قياسياً في مسألة عمالة الأطفال، ودخلنا موسوعة "جينيس" في عدد حالات الاغتصاب، وهتك الأعراض، والتحرّشات، التي تحدث بشوارع المحروسة؛ فيكون الردّ هو هو نفسه: لا نسمح بالتدخّل في شئون مصر الداخلية!
عاوزين نتحرك مش كلام شعارات انا من الارياف يعنى مش هقدر اوصل لمظاهرة فى وقتها ومش معنى انكوا سمعتوا الارياف تتخيلوا الحمير والكهرباء قاطعة والكلام ده انا اساسا معنديش فرخة . كل اللى فى دماغى دلوقتى نوصل معاكوا لحل
مستنى تعليقاتكم .
0 التعليقات:
إرسال تعليق
تعليقك يشجعنى على الاستمرار فلا تبخل.