سيدي اعذرني لأنني لم أضف لقباً قبل اسمك لإعطاءك التبجيل الذي يليق بك، فالحقيقة أنني لم أعرف موقعك من الحكم بعد..!! سيدي لا أخفيك بأن لقبك قد أقضَّ مضجعي لعدّة أيام وأنا أحاول عبثاً معرفة كنه منصبك الذي تتبوّأه، وبعد انتهائي من مسح أطنان الكتب في المكتبات وتواطؤ غوووغل مع آلاف المواقع الأخرى سواء تلك التي تتحدث الإنكليزية أو العربية بحثاً عن طبيعة الحكم الذي يقوم حضرتكم بتطبيقه وما يقوم إخوتك السادة العرب السائرين على هذا النهج الذي يبدو خالداً على المدى البعيد، إلا أنني لم أجد أي نظام حكم منذ بدء التاريخ إلى الآن يشبه ما ذهبت أنت وأخوتك القادة العرب إليه..!!!واعذرني مرة أخرى – سيدي – لأن شطحات عقلي المتغابي قد وجدت اختلافاً كبيراً بين (نظام الحكم الملكي) و(نظام الحكم الجمهوري) بين أطنان المواقع الالكترونية تلك وكلها كانت تحكي نفس الحديث. ومن خلال متابعتي لنظام حكمكم العتيد تُهت في التفريق بين النظامين (الملكي) و(الجمهوري)، فجلُّ ما أدركه بأن نظام الجمهورية المصرية كما يبدو من اسمها (جمهوري) إذاً هناك رئيس يُنتخب من قبل الشعب، كذلك في الجمهورية العربية السورية، والجماهيرية الليبية و.. و.. الخ
إلا أن الواقع يثبت عكس ذلك تماماً.. فهل يا ترى تقود البلاد بنظام جديد يُدعى النظام (الجمهو- ملكي) حتى يجهز شخصكم الكريم ابنه لتولي الأمور من بعده – بعد عمر طويل – كما حدث في سوريا الأسد. وكما سيحدث في جمهورية الكتاب الأخضر الليبية؟!!
وهل سيصبح لزاماً علينا مناداتك بـ(يا جلالة الرئيس) ليتناسب مع نظام حكمكم الجديد أم ماذا؟!!! * * *




0 التعليقات:
إرسال تعليق
تعليقك يشجعنى على الاستمرار فلا تبخل.